أخبار وأحداث

رام الله – أعلنت شركة التأمين الوطنية في بيان صحفي صادر عنها، عن اختتام مشاركتها في يوم التوظيف في جامعة بيرزيت ويوم توظيف مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني في مبادرة (منا وفينا)، والذين عقدان يوم الخميس الماضي بمشاركة شركة التأمين الوطنية والعديد من شركات القطاع الخاص، حيث شارك من شركة التأمين الوطنية كل منرينا حزبون القائم بأعمال مدير الموارد البشرية، عليا مطر وفلسطين الظاهر رئيس الشؤون الادارية.

الانسة حزبون أشادت بالتعاون ما بين شركة التأمين الوطنية وجامعة بيرزيت، وأوضحت أن الشركة تشارك قدر المستطاع في النشاطات التي تنظمها الجامعة، كما أشارت حزبون الى أن المشاركة في يوم التوظيف تمت بناء على رؤية واستراتيجية عمل التأمين الوطنية في إطار المسؤولية الاجتماعية ومساهمتها في نشاطات مؤسسات المجتمع المحلي والمساهمة في تقليل نسبة البطالة من خلال توفير فرص عمل للخريجين الجدد.

الانسة حزبون أكدت من جانبها أن الإقبال كان كبير من قبل الطلبة الخريجين على جناح شركة التأمين الوطنية، والذين عملوا على تعبئة طلبات التوظيف التي تم إعدادها ليوم التوظيف، كما أوضحت حزبون أنه تم إجراء مقابلات مع جميع الطلبة الذين قاموا بتعئبة طلب التوظيف، و أن هذه الطلبات سيتم دراستها من قبل شركة التأمين الوطنية حيث ستعمل الشركة على الاتصال مع الكفاءات المناسبة حين توفر شواغر تناسب تخصص وخبرة كل طالب أو طالبة، و عبرت حزبون عن سعادتها في التواصل مع الخريجين الجدد، وبينت أن شركة التأمين الوطنية هدفت من خلال مشاركتها في يوم التوظيف إلى استقطاب الكفاءات المناسبة والتي تلبي احتياجات الشركة من الكوادر البشرية.

الانسة الظاهر وحول المشاركة في يوم التوظيف في مبادرة (منا وفينا) والتي تنفذ من قبل مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني، أكدت أن مشاركة التأمين الوطنية هي تأكيد على دورها الريادي في الاقتصاد الفلسطيني ومساهمتها في توفير فرص عمل للعديد من أبناء الشعب الفلسطيني دون تمييز كما أن المبادرة تهدف إلى دعم ومساندة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع من خلال توفير فرص عمل تناسبهم، انسجاماً مع القانون وشعوراً بالمسؤولية اتجاه حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والقاضي بإستيعاب عدد من ذوي الاعاقة بما يتناسب مع حاجة الشركة مما يوفر فرص لهم عمل تساهم في اندماجهم وانخراطهم في سوق العمل.

يذكر أن شركة التأمين الوطنية قد تأسست في عام 1992 كشركة مساهمة عامة على يد مجموعة من رجال الأعمال وأهل الخبرة في مجال التأمين، وتميزت بمكانتها لتكون صرحاً اقتصادياً قوياً أساسه رأسمال وطني وعماده سواعد أبناء الوطن الذين اكتسبوا خبرة عريقة عبر عشرات السنين من العمل في المهجر، كما وحققت شركة التأمين الوطنية الإنجاز تلو الإنجاز، وحافظت على مركز الصدارة في صناعة التأمين الفلسطينية على مدار 18 عاماً من التميز والنجاح، حيث تقدم الشركة خدماتها للجمهور من خلال عشرة فروع و أحد عشر مكتباً و بالتعاون مع ستة وثلاثين وكيلاً.